فازت اونغ سان سو تشي زعيمة المعارضة في ميانمار بمقعدها في الانتخابات التاريخية التي جرى التصويت عليها الأحد، بينما يتجه حزب “الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية” الذي تقوده إلى تحقيق فوز ساحق.
وبذلك تعود سان سو تشي إلى منصبها كنائبة عن دائرتها الانتخابية كامهمو في منطقة يانجون.
ويمنع الدستور سان سو تشي من رئاسة حزبها رسميا، على الرغم من أنها زعيمة الحزب، ولكن سان سو تشي تقول إن ذلك “لن يمنعها من اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بالحزب.”
وتعتبر الانتخابات التي جرت الأحد “الأكثر ديمقراطية” على مدار الخمس وعشرين سنة الماضية.
وقالت سان سو تشي في مقابلة مع بي بي سي الثلاثاء، الأولى لها بعد الانتخابات، إن “عملية التصويت كانت معظمها حرة”، ولكنها لم تكن نزيهة بالكامل، وأشارت سان سو تشي إلى بعض الانتهاكات التي وقعت خلال التصويت.
وتشير اخر النتائج التي أعلنتها اللجنة المشرفة على الانتخابات إلى تقدم حزب “الرابطة الوطنية من الديمقراطية” على جميع الاحزاب الاخرى في الانتخابات، بما فيها حزب اتحاد التضامن والتنمية الحاكم الذي يدعمه الجيش.
ووفقا لتلك النتائج، فإن حزب “اتحاد التضامن والتنمية” فاز بعشرة مقاعد من الـ491 مقعدا المتنافس عليها في المجلسين، مجلس النواب ومجلس القوميات، بينما فاز حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” بـ163 مقعدا.
ويخصص ربع المقاعد البرلمانية التي يصل عددها إلى 664، للجيش.
ويجب على حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” الفوز بثلاثة أرباع المقاعد البرلمانية للحصول على أغلبية واختيار الرئيس.
ووصل عدد الناخبين المسموح لهم بالتصويت 30 مليونا، وكانت نسبة الإقبال على الانتخابات 80 بالمئة.
ولم يسمح لمئات الالاف بالتصويت في الانتخابات، من بينهم مسلمو طائفة الروهينغا الذين لا يعترف بهم كمواطنين في ميانمار.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي