مع تشابك المسموح به والمحظور في العلاقة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي الجبري والمباشر في الضفة المحتلة والـ48، يصير من الصعب تمييز المقبول من المرفوض، وخاصة إذا تعلق الأمر بالعمل الصحافي الذي تتسامح معه القوانين الدولية والأخلاقيات العامة… لكن الأمر مع صحافة العدو مختلف، في ظل أن السلطة الفلسطينية الحاكمة راضية، بل مسهلة، لعملها
رام الله | لا يخشى مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة التلفزيونية الثانية للعدو الإسرائيلي، أوهاد حمُو، من التجوال في ساعات متأخرة من الليل في أزقة مخيمي جنين وقلنديا، بل لا يتوانى عن تغطية اشتباكات المسلحين الفلسطينيين مع قوات السلطة في مخيم جنين، وكذلك اشتباكات المقاومين الفلسطينيين مع جيش العدو في مخيم قلنديا دون خوف، كأن الحدث في شوارع تل أبيب! يتنقل حمُو وغيره من صحافيي العدو بحرية شبه مطلقة في مدن الضفة المحتلة، بلا معوّقات، كما يمنحون في أحيان كثيرة تسهيلات لا يحظى بها الصحافي الفلسطيني، كما أن أبواب مؤسسات السلطة مشرعة أمامهم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي