قبل أن تثبت التحقيقات والجهات المعنية بسقوط الطائرة الروسية في سيناء أن هذا السقوط ناتج من قنبلة، فإن عدداً من الدول تتعامل فعلياً مع فرضية إسقاط الطائرة بقنبلة على أنها نتيجة واقعة، بل أكثر من ذلك، يبدو أن هناك من يحمّل القاهرة المسؤولية عن تقصير أمني أدى إلى هذه الحادثة
لا يبدو أن مشكلة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، قبل أسبوعين، ستكون مشكلة شرم الشيخ فقط، التي كتب عن انهيار السياحة فيها ما كتب، بل ستصير مشكلة تتعلق بمصر كلها، أكان ذلك في الجانب السياحي المرتبط باقتصاد البلاد بصورة رئيسية، أم بإجراءات أخرى تتعلق بالرحلات المغادرة من مصر إلى بلدان أخرى. ويوم أمس، زاد على القرارات الروسية جرعة أخرى تمثل تصعيداً في القلق الأمني من مصر، بعدما منعت سلطات الطيران الروسية شركة «مصر للطيران» من تسيير رحلات إلى روسيا، استناداً إلى تعليمات «الوكالة الفدرالية الروسية المكلفة النقل الجوي».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي