هبة الله بيطار-
فيما تتواصل التحقيقات في باريس أعلن العثور على جواز سفر سوريّ بجوار جثّة أحد الانتحاريين قرب استاد فرنسا، وتحدّثت معلومات عن وجود علاقة بين إرهابيّ ألقي القبض عليه في ألمانيا الأسبوع الماضي وبين منفّذي هجمات باريس، يأتي ذلك فيما بدأت فرنسا ومعها عدد من الدول إجراءات أمنية مشدّدة عقب هذه الهجمات.
ضربة موجعة للأمن الأوروبي وجهتها الهجمات الإرهابية في باريس، إجراءات وتدابير أمنية مشددة بدأتها الدول الاوروبية وفي مقدمتها فرنسا، الرئيس فرانسوا هولاند أعلن حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق جميع الحدود.
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل دعت إلى عقد اجتماع أزمة وزاري، متعهدة بذل كل ما في وسعها لمساعدة فرنسا في المعركة ضد الارهابيين، أمّا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فدعا لجنة الطوارئ في حكومته إلى اجتماع عقب الهجمات.
الإستنفار الأمني انسحب على باقي الدول الأوروبية، النمسا التي تستضيف مؤتمر فيينا حول سوريا أعلنت زيادة إجراءاتها الأمنية العامة التي لها طابع وقائي بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية، فيما عقد مجلس الأمن القومي البلجيكي اجتماعا لبحث التدابير الأمنية وباشرت بروكسل إجراءات مشددة على الحدود مع فرنسا تشمل القدوم برا وجوا وعبر القطارات من دون إغلاق الحدود كذلك أعلن رئيس وزراء إيطاليا تشديد إجراءات الأمن الوطني.
روسيا من جهتها اتخذت قراراً بإجلاء رعاياها من بعض الدول بناء على معلومات استخبارية حول احتمال تعرّضهم لهجمات ارهابية ولاسيما من تركيا وتونس ومصر.
السلطات الأميركية عززت أمن المنشآت الرياضية، ورفعت حالة التأهب ونشرت تعزيزات من شرطة مكافحة الإرهاب في الأماكن المكتظة كإجراءات وقائية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي