من تقاتل باريس في سوريا؟

مطالبات فرنسيّة بسياسة خارجية «أكثر توازناً»

دعت المعارضة في فرنسا إلى تحرك أوسع منسّق مع روسيا وحتى مع «نظام الأسد» (أ ف ب)

بعد يومين على الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، بدا أمس أنّ الرئيس فرانسوا هولاند لن يحظى بموقف داخلي موحد خلفه على غرار ما حصل عقب هجمات «شارلي إيبدو»، في ظل ارتفاع حدة النقاش حول السياسات الخارجية الفرنسية، وخاصة في الشرق الأوسط، واستنتاج أن ما فعلته باريس خلال السنوات العشر الماضية في كل من ليبيا والعراق وأفغانستان وسوريا يرتدّ عليها اليوم

يبدو واضحاً أنّ الموقف الفرنسي الموحّد الذي حظي به الرئيس فرانسوا هولاند، عقب الهجمات التي شهدتها باريس في شهر كانون الثاني الماضي، لن يتكرر اليوم. خلاصة يؤكدها واقع اصطدام نداء الرئيس إلى «الوحدة الوطنية… الضرورية» بانتقادات المعارضة لسياسته الأمنية واستراتيجيته في سوريا، وذلك بالتزامن مع اقتراب استحقاقات انتخابية محلية.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة