نظرياً، الخاسر الأكبر هم المسلمون في الدول الغربية، هذا ما يسعى إليه الإرهاب، وربما يحصل عليه. أما الإرهاب، فستبقى سياسة المحافظة عليه مستمرة إلى حين تحقيق الأهداف المرسومة له والموجّهة ضد الدول البعيدة عن الاصطفاف في المحاور الغربية
من آخر التوقعات، فإن الهجمات الدامية في فرنسا لن تغير ولن تدفع إلى تحول في الموقف الغربي من الإرهاب. نعم، تجاوز الإرهاب الحدود المرسومة له، وضرب في عمق أوروبا، لكن ذلك لا يكفي وحده لتغيير حقيقي وفعلي في الموقف.
رد الفعل الفرنسي تحديداً، وفي أوروبا عموماً، سيتركز على الداخل، مع «حركات» استعراضية في الخارج. وكل ذلك مصحوباً بمزيد من تجاوز لحقوق الإنسان في الداخل الأوروبي وزيادة في الإجراءات الأمنية والتشدد، ضد كل من هو شرق أوسطي أو متحدر من الشرق الأوسط، مع زيادة في مستوى اليمينية، التي هي أصلاً تتراكم كمّاً ونوعاً في أوروبا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي