دعوات إلى «طرد المسلمين» وإحراق مساجد في إسبانيا وهولندا
فاجعة باريس أعادت اللحمة إلى أوروبا، أمنيّاً على الأقل. مسخ فرانكشتاين الذي يصول ويجول في أوروبا فرض جدول أعمال خاصاً على دول الاتحاد: إجراءات أمنية استباقية يتقدمها إنزال القوات المسلحة إلى المدن، ودعوات عنصرية إلى «طرد المسلمين» بلغت حدّ إحراق مساجد في كلّ من إسبانيا وهولندا
لن ينجلي ليل الجمعة الذي حلّ ثقيلاً على فرنسا، قريباً، بل يبدو أنه سيخيّم طويلاً على أوروبا بأسرها. حالة هلع غير مسبوقة تعيشها القارة العجوز على خلفية الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياة 130 شخصاً، بدأت تفضي إلى «هستيريا» أمنية وعنصرية مزدوجة، سترخي بظلالها على السياسات الداخلية والخارجية، من دون إغفال الآثار الثقافية والاجتماعية في القارة التي تضمّ ملايين المهاجرين واللاجئين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي