يتواصل التحقيق في هجمات باريس، وهذا ما توصل إله المحققون حتى الآن.
ما هو عدد المهاجمين؟
قال المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، إن المسلحين السبعة قتلوا في الهجوم.
يبدو أن المهاجمين شكلوا “ثلاث مجموعات” جرى التنسيق بينها، وكانوا يحملون أسلحة من نوع واحد، ويرتدون أحزمة ناسفة من نوع واحد أيضا.
ثلاثة من المهاجمين فجروا أنفسهم أمام الملعب الدولي، شمالي باريس.
واحد من المهاجمين قضى بعدما فجر قنبلة أمام مطعم “لوكونتوار فولتير” في شارع فولتير.
شارك ثلاثة رجال، يرتدون أحزمة ناسفة، في الهجوم الجمعة ليلا على مركز الفنون باتاكلان، الذي أسفر عن مقتل 89 شخصا. لقي اثنان من المهاجمين حتفهما بعد تفجيرهما قنبلتين، وقتل الثالث برصاص الشرطة.
هل نجا أحد من المهاجمين؟
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة لملاحقة واعتقال عن صالح عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاما، الذي يعتقد أنه ضالع في الهجمات.
يعتقد أنه واحد من الإخوة الثلاثة، الذين يشتبه المحققون في ضلوعهم بالهجمات، أحدهم قتل في مركز باتاكلان، وآخر اعتقل السبت في بروكسل.
استعملت سيارتان في الهجمات: فولكسفاغن بولو سوداء وسيات سوداء، مؤجرتان في بلجيكا.عثر على سيارة سيات مهجورة في ضواحي باريس الشرقية، وبداخلها سلاح كلاشنيكوف، حسب التقارير.
وقال شهود على الهجوم على حانات ومطاعم الدائرة العاشرة في باريس إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة سيات سوداء.
وعثر على سيارة بولو أمام مركز الفنون باتاكلان.
وما هي أهمية العلاقة ببلجيكا؟
أصبحت بلجيكا الآن نقطة مركزية في التحقيق. قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، إن التخطيط للهجمات تم في بلجيكا.
كشف المحققون الفرنسيون والبلجيكيون أن اثنين من المهاجمين، الذين قتلوا، يحملان الجنسية الفرنسية ويقيمان في بلجيكا.
سيارة بولو أجرها رجل أوقفته الشرطة السبت لحظات وهو يعبر الحدود البلجيكية في سيارة أخرى، فولكسفاغن غولف، مع رجلين آخرين.
وبعدها صدرت مذكرة للبحث عن الرجل الذي توجد بياناته على وثائق تأجير سيارة بولو. تقول بعض التقارير إن هذا الرجل هو صالح عبد السلام، ولكن ليس هناك أي تأكيد رسمي بهذا الخصوص.
واعتقل الرجلان الآخران اللذان كان في السيارة في بلجيكا، حسب صحيفة “لوبسرفاتور”.
وعثر على سيارة غولف، التي استعملت لعبور الحدود البلجيكية، السبت قرب بروكسل.
هل نعرف أسماء المهاجمين المقتولين؟
كشف المسؤولون الفرنسيون عن هوية واحد من المهاجمين القتلى، واسمه اسماعيل عمر مصطفاي، وعمره 29 عاما، ومولود في بلدة كوركورون، جنوبي باريس.
وأقام في الأعوام الأخيرة في مدينة شارتر، جنوب غربي باريس، وكان يتردد على مسجد بلدة لوس القريبة.
ولكن مدير المركز الإسلامي في البلدة قال إنه لا يعرف مصطفاي، وأضاف في تصريح لوكالة فراس برس: “نحن نطرد كل شخص لا يحترم قواعدنا، أو يصدر منه سلوك غريب، ونبلغ عنه السلطات”.
ولم يدخل مصطفاي السجن، ولكن له سجل إجرامي.
وتم كشفه بعد عثور المحققين على بصماته قرب مركز باتاكلان.
كما تداول المحققون اسم سامي عميمور، في الثامنة والعشرين، يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من باريس ومطلوب للسلطات.
وورد في وسائل الإعلام اسم بلال حدفي، فرنسي في العشرين كان يعيش في بلجيكا، ويعتقد أنه من شن الهجوم خارج ستاد فرنسا.
ويعتقد أن حدفي حارب في سوريا، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية.
كذلك ذكرت تقارير إسم أحمد المحمد، وهو الانتحاري الذي فجر نفسه أمام ستاد كرة القدم، وعثر على جواز سفر يحمل اسمه.
ولم يتم التأكد إن كان جواز السفر السوري غير مزيف، وقد دخل شخص بهذا الاسم كمهاجر عبر إحدى الجزر اليونانية في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، وطابقت بصمات اصابعه تلك التي نحتفظ بها السلطات اليونانية، كما قال مسؤولون.
وذكر محققون فرنسيون اسم إبراهيم عبدالسلام، على أنه أحد المشاركين في الهجمات.
هل هناك علاقة مع سوريا؟
عثر على جواز سفر سوري قرب أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم أمام ملعب “استاد دي فرانس”.
قال وزير في الحكومة اليونانية إن حامل جواز السفر دخل الاتحاد الأوروبي عبر جزيرة ليبوس اليونانية يوم 3 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت السلطات الصربية إن حامل جواز السفر، دخل صربيا من مقدونيا يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث طلب اللجوء رسميا.
وليس واضحا إذا كان المحققون يعتقدون أن حامل جواز السفر المولود عام 1990 ضالع في الهجمات. وأصبح جواز السفر السوري مطلوبا بكثرة في السوق السوداء.
وعثر على جواز سفر مصري أيضا قرب الملعب الدولي.
وكلن السفير المصري في فرنسا قال لوسائل الإعلم المصرية إن حامل جواز السفر المصري من ضحايا الهجوم.
ماذا عن ألمانيا؟
أوقفت الشرطة الألمانية سيارة بلوحة ترقيم من دولة الجبل الأسود يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، محملة بكميات كبيرة من الذخيرة والمتفجرات.
وكان نظام تحديد بالقمر الاصطناعي فيها يشير إلى عنوان في باريس. وقال سائق السيارة، وهو مواطن من الجبل الأسود عمره 51 عاما، للشرطة الألمانية، إنه كان يريد زيارة برج إيفل والعودة إلى بيته، وإنه لا يعلم شيئا عن هذه الأسلحة.
ويتواصل التحقيق بشأن أي علاقة محتملة لهذه السيارة مع هجمات الجمعة في العاصمة الفرنسية، ولا يزال السائق رهن الاعتقال.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي