تعاني آلاف النساء حول العالم مما يسمى بالعقم بسبب مشاكل الرحم.
هن عقيمات إما لأنهن ولدن من غير رحم، أو اضطررن لاستئصاله، أو لأن الرحم لا يعمل كما يجب لسبب من الأسباب.
هؤلاء النساء لا يمكنهن الإنجاب، ولا يمكنهن الاستفادة من علاجات العقم مثل التخصيب الاصطناعي.
منذ العام 2012، نفذ الأطباء في السويد تسع عمليات لزرع الرحم. تلقت أربع من النساء الرحم من والداتهن، واحدة من شقيقتها، واحدة من عمتها، وأخرى من صديقتها.
اثنتان من عمليات الزرع لم تنجحا، ولكن سبع عمليات نجحت ونتج عنها حتى الآن خمس حالات حمل على الأقل.
هذا فنسنت، هو أول طفل يولد نتيجة إحدى هذه العمليات. وتقول عيادة كليفلاند في الولايات المتحدة إنها ستبدأ هي أيضاً خلال الأشهر المقبلة بعمليات زرع الرحم.
هم يبحثون عن عشر نساء تتراوح أعمارهن بين 21 و39 عاماً. سيستخدم الأطباء البويضة الخاصة لكل امرأة ليتم تخصيبها في المختبر. لكن هؤلاء النساء لن يتلقين الرحم من قريبات أو صديقات إنما من نساء فقدن الحياة.
وبعد أن تنجب المرأة طفلاً أو طفلين سيتم استئصال الرحم من جديد. والسبب وراء ذلك أنه طالما الرحم موجود في جسدها، سيكون عليها أن تتناول حبوباً لكبت المناعة قد تكون خطيرة في بعض الأحيان. ولذلك يجب أن يبقى الرحم داخلها لأقصر وقت ممكن.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق