اعتداءات باريس: محطة اختبار لحاجة الغرب إلى «داعش»

فرض اعتداء «داعش» الإرهابي في باريس مروحة من التساؤلات والملاحظات التي تتصل بخلفيات ورهانات المخططين والمنفذين، والمفاعيل التي يمكن أن تترتب على عملية بهذا الحجم، وصولاً إلى استقراء تصور «داعش» إزاء هامشه في التحرك والمبادرة، خاصة أن طبيعة ردود الفعل الدولية وحجمها، سيؤكدان لهذا التنظيم صوابية رؤيته إلى حدود حاجة الغرب إليه

بداية، ينبغي تأكيد أن اعتداء باريس يشكل «الغزوة» الأولى ــ بلحاظ حجمها ونتائجها وساحة التنفيذ ــ لـ«داعش» ضد العالم الغربي، بعد تفجير الطائرة الروسية (لكل منهما سياقه المختلف). ولا شك في أن عملية صاخبة بهذا الحجم تم اتخاذ قرار بها من أعلى المستويات في هذا التنظيم الإرهابي، كذلك تعبّر عن تحوّل ما في رؤيته وخياراته. وعلى هذه الخلفية قد نكون أمام بداية مسار جديد في الهجمات الإرهابية التي ستطال العالم الغربي وخارجه.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة