سلام العبيدي-
العملية الجوية الروسية في سوريا دشنت مرحلة جديدة بعد دخول الطيران الاستراتيجي المعركة ضد داعش، لكن الأولوية في الحرب على الارهاب تبقى للطيران التكتيكي المرابط في قاعدة حميميم.
بدخول القاذفات الاستراتيجية البعيدة المدى على خط المواجهة في سوريا، تدشن العملية العسكرية الروسية مرحلة جديدة، سواء أكان من حيث نوعية السلاح المستخدم، أم الكثافة النارية لهذا السلاح ودقته في إصابة الأهداف. زد على ذلك أن سلاح البحرية الروسية في شرق البحر الأبيض المتوسط هو الآخر تلقى أوامر بدخول المعركة على الارهاب، وبالتنسيق مع البحرية الفرنسية في هذه المعركة.
في الظروف الجديدة هذه تبدو قاعدة “حميميم” مستعدة لتنفيذ أوامر القيادة السياسية والعسكرية العليا، بتكثيف طلعاتها الجوية ضد الإرهابيين، في اي وقت وتحت أي ظرف.
لا يمكن تصور عمل القاعدة الجوية من دون إجراءات الوقاية والحماية، التي تتطلب عملاً دؤوباً وأنظمة دفاعية متطورة.
أنظمة المراقبة الرادارية هي العيون الساهرة التي ترصد أي تهديد آتٍن سواء من البحر أم البر أم الجو… وللتصدي لهذه التهديدات تنتشر في أنحاء القاعدة أنظمة دفاعية متنوعة، لعل أبرزها نظام “بانتسر أس1” للدفاع الجوي الذي يستطيع معالجة أهداف على ارتفاعات مختلفة.
وللمروحيات المرابطة في حميميم، مثل المروحية الثقيلة “مي ٨” ” والمروحية الهجومية الضاربة “مي ٢٤” دور أساسي ليس فقط في تأمين القاعدة وحماية محيطها، بل أيضاً لتنفيذ أعمال الإنقاذ إذا اقتضت الضرورة، كذلك للاشتباك مع العدو على الأرض إذا صدرت الأوامر.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي