غداة إبلاغ رئيس وكالة شرطة الاتحاد الأوروبي (يوروبول) البريطاني روب وينرايت وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل احتمال شن هجمات في أوروبا مماثلة لاعتداءات باريس التي أسفرت عن 130 قتيلاً، رفعت بلجيكا مستوى الإنذار الإرهابي إلى أقصى درجة في العاصمة ومطارها وبلدة فيلفورد الفلمنكية، إحدى القواعد الخلفية للشبان المتطرفين في أوروبا. وحذر رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال من «خطر هجوم يشنه أفراد باستخدام أسلحة ومتفجرات ربما في أماكن عدة».
وأغلقت الأسواق التجارية في بروكسيل وعدد من المتاحف ودور السينما ومحطات المترو، تنفيذاً للقرار الذي اتخِذ كما قال رئيس الوزراء «استناداً الى معلومات دقيقة عن تهديد محدد ووشيك سيُعاد تقويمه». وأوصت السفارة الأميركية رعاياها بعدم التجول في بروكسيل والتزامهم منازلهم.
في الوقت ذاته، مددت الشرطة الفرنسية منع التظاهر في العاصمة باريس حتى 30 الشهر الجاري، مذكرة بخطورة اعتداءات 13 الشهر الجاري التي تبناها تنظيم «داعش»، ما دفع السلطات إلى إعلان حال الطوارئ. ويشمل القرار أيضاً يوم افتتاح مؤتمر المناخ الذي سيحضره 140 رئيس دولة وحكومة في بورجيه شمال باريس.
وغداة مقتل 27 شخصاً في هجوم تبنته جماعة «المرابطون» التي يقودها الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، والمرتبطة بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، واستهدف فندق «راديسون بلو» في باماكو، أعلنت مالي حال الطوارئ لمدة 10 أيام، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية مقتل 6 مواطنين روس في الهجوم هم موظفون في شركة «فولغا- دنيبر» الروسية للطيران.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي