لعنات «أوسلو» في الضفة: مناطق «ج» ساحة مفتوحة للمخدرات

يخفي التجار بعض أنواع المخدرات بين المحاصيل الزراعية حتى لا تكتشف (الأخبار)

لم تكن أوسلو نقمة على النضال الوطني والمقاومة الفلسطينية فحسب، بل على الواقع العميق للمجتمع أيضا. بات عدو آخر خفي يترافق مع الاحتلال ويتغلغل في مدن الضفة ومخيماتها، هو المخدرات. ومن سوء الحظ وحسنه في آن واحد، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية الموكلة بحماية نتائج أوسلو، هي نفسها التي تعلن كل أسبوع ضبط كميات من المخدرات أو حتى معامل مجهزة بأحدث التقنيات

رام الله | في قرية حبلة، التي تبعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية، شمالي غرب الضفة المحتلة، تجذبك مناظر مزارع الجوافة التي تتوزع في ضواحي القرية وأطرافها، ورائحتها التي تستطيع أن تشتمها بمجرد ولوجك مدخل القرية. هذا الجمال يخفي خلفه ما يعكر صفو الأهالي، بسبب انتشار المخدرات والاتجار بها وزراعتها في قريتهم الصغيرة.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة