تحدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا أن تثبت قيام أنقرة بشراء النفط من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وقال إن بشار الأسد ومؤيدوه “في إشارة لروسيا وإيران” هم مصدر تمويل وتسليح التنظيم.
أردوغان في لقاء مع مسؤولين محليين في العاصمة أنقرة قال إن تركيا تتخذ الاحتياطات لمنع تهريب النفط عبر حدودها وهو مصدر دخل رئيسي للدولة الاسلامية، وأن التزام تركيا ضد تنظيم الدولة الاسلامية “لا جدال فيه”
وقال “لا تكاد توجد دولة غير تركيا تحارب “داعش”، بشكل جدي، وتركيا أول من وصفت التنظيم بالإرهابي عام 2005، عندما كان يتبنى اسمًا آخر، ومع ظهوره عام 2013 باسمه الحالي، وصفناه بالإرهابي، وواصلنا وسنواصل محاربته”.
وأكد أن غاية الذين يحشدون قواتهم في سوريا تحت اسم محاربة تنظيم داعش، ويستهدفون قوات المعارضة المعتدلة التي تحارب النظام، دون إلحاق ضرر يذكر بالتنظيم، ماثلة للعيان.
أردوغان تعهد أيضا بمواصلة مساندة الجماعات المعارضة المعتدلة والتركمان في قتالهم ضد الأسد، واعتبر انّه إذا تكرر الانتهاك الروسي مرة أخرى سيكون الردّ التركي بنفس الحزم.
من جهة ثانية، اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم ان موسكو ترى أن القيادة التركية تتعمد جر العلاقات الروسية التركية لطريق مسدود.
وقال خلال حفل في الكرملين لتسلم أوراق اعتماد السفراء :”يبدو ان القيادة التركية تجر عمدا العلاقات (الروسية التركية) الى طريق مسدود”.
وأضاف بوتين :”أن موسكو تنتظر اعتذارا من تركيا عن إسقاطها المقاتلة الروسية أو عرض للتعويض عن الاضرار”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي