يقدم رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون حججه في وقت لاحق من يوم الخميس لمجلس العموم حول ضرورة تدخل بريطانيا عسكريا في سوريا للتصدي للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وسيحث كاميرون نواب المجلس على دعم التدخل العسكري ضمن “استراتيجية شاملة” للتصدي للتنظيم المتطرف.
وسيحذر رئيس الحكومة البريطانية من التهديد الذي يشكله داعش للمملكة المتحدة، وسيقول إنه لا ينبغي للبلاد أن توكل أمنها للآخرين.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس العموم في غضون اسابيع قليلة على مشروع يخول الحكومة توجيه ضربات جوية في سوريا.
ومن المزمع أن يقول كاميرون لنواب المجلس إن “اتخاذ قرار باستخدام القوة لا ينبغي أن يكون أمرا سهلا، ومن الصواب أن يوجه البرلمان – نيابة عن الشعب – اسئلة محرجة ويحاسب الحكومة على ادائها.”
عصيان ؟
وسيرد كاميرون في مداخلته أمام المجلس على تقرير اصدرته مؤخرا لجنة الشؤون الخارجية المنبثقة عنه خلص الى انه ينبغي استيفاء مجموعة من الشروط قبل التفكير في توجيه ضربات جوية للتنظيم في سوريا.
وقالت اللجنة في تقريرها إنه على بريطانيا تجنب التدخل العسكري في سوريا ما لم تم صياغة “استراتيجية دولية متكاملة” للتصدي لداعش وانهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
ويتعين على كاميرون اقناع عدد كاف من نواب الأحزب الاخرى لتأييد وجهة نظره وذلك للتعويض عن العصيان المحتمل لبعض نواب حزبه حزب المحافظين.
وفيما يعارض زعيم حزب العمال المعارض فكرة التدخل العسكري في سوريا، من المرجح أن يؤيدها بعض من نواب الحزب.
وكان النواب البريطانيون قد رفضوا فكرة توجيه ضربات جوية ضد القوات السورية الحكومية في تصويت أجري عام 2013، ولكنهم منذ ذلك الحين خولوا الحكومة التدخل ضد داعش في العراق.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي