تكون المطارات بذروة الازدحام في موسم الأعياد، بسفر الملايين للاحتفال مع العائلة والأصدقاء. ولكن هذا يعني أيضاً وجود فرصة أكبر لحدوث طوارئ صحية خلال الطيران: مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الولادة.
وعلى مضيفي الطيران معرفة كيفية الحفاظ على سلامة الركاب، حتى في حالات الطيران على الارتفاعات القصوى.
كم تشكل التدريبات على الإٍسعافات والسلامة من إجمالي تدريب مضيفي الطيران؟
جستن إيبلي، مدرب طاقم الطائرة:
“العنصر الطبي والسلامة هو جزء كبير منه، ونحن نركز على تأدية الانعاش القلبي الرئوي، واستخدام المعدات المتوفرة على متن الطائرات، والتعامل مع حالات الإسعافات الأولية أيضاً.”
تحاولون وضع الناس في سيناريوهات حقيقية خلال التدريب، تجعلونها واقعية بقدر الإمكان، كيف تفعلون هذا؟
جستن إيبلي، مدرب طاقم الطائرة:
“نستخدم السيناريوهات التي شهدناها في رحلة فعلاً”
“بعض السيناريوهات تكون أن الراكب يشعر بعدم الراحة، ويشعر بالغثيان، فيتدرب الطاقم على كيفية التعامل معه والاتصال للحصول على المساعدة الطبية على متن الطائرة، والإبلاغ عن الأعراض التي يرونها.”
واحدة من أثمن الموارد التي تملكها الرحلة هي خدمة تسمى بالقانون الطبي، القانون الطبي هو مركز دعم طبي أرضي، تتوفر فيه الاستشارات الطبية، لحالات الطوارئ في الرحلة. هؤلاء الأطباء المدربون، بإمكانهم مساعدة الطاقم بتقييم المرضى وإعطاء توصيات بالتعامل معهم أيضاً.
“يمكننا أيضا وضعه على جانبه لمنعه من الاختناق في حال التقيؤ”.
ما هو أسوأ اتصال تلقيتموه؟
الدكتور تيجي دويل:
“هناك العديد من الحالات السيئة، ولكن أعتقد أن الحالات الأسوأ هي عندما يرتفع ضغط الدم عند الجميع، أو حالات الولادة، لقد حدث ذلك فعلاً، هناك أطفال وُلدوا في الرحلات الجوية. غير ذلك، فالأصعب بالطبع هي الحالات الشديدة في حال حدثت سكتة قلبية، عندها يضطر الطاقم لاستعمال مزيل الرجفان“.
إذاً ماذا يمكنك أن تفعل للبقاء في صحة جيدة خلال الطيران؟ لقد تحدثت إلى واحد من مركز القانون الطبي، وكان الجواب أبسط مما كنت أعتقد.
الدكتور كريستيان مارتن:
“أميل إلى شرب زجاجة من الماء قبل الصعود على متن طائرة، وأنا لا أريد أن أكون واحداً من أولئك الأفراد الذين يشعرون بالدوخةعلى متن الطائرة. لذلك أتأكد من شرب الماء قبل الصعود على متن الطائرة”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي