مكسيكو سيتي (رويترز) – قال قائد الشرطة المكسيكية انريكي جاليندو يوم الخميس إن الشرطة الاتحادية مستعدة للتحقيق في استخدام محتمل لقوة مفرطة خصوصا في حادثين وقعا هذا العام وأوديا بحياة عشرات الاشخاص.
وقالت المفوضية الوطنية لحقوق الانسان يوم الاربعاء إن ستة اشخاص لقوا حتفهم بصورة غير قانونية بعدما افرطت الشرطة في استخدام القوة لاحتواء مجموعة من المحتجين في مدينة اباتزينجان بولاية ميتشواكان.
وقال جاليندو في مقابلة مع رويترز إنه يريد ان يعرف “ما اذا كان افراط في القوة قد حدث أم لا. وإن كان حدث فيتعين المعاقبة عليه وإن كان لم يحدث فيجب اعلان ذلك.”
واثارت منظمات دولية منها هيومن رايتس ووتش تساؤلات ايضا حول ما اذا كانت الشرطة الاتحادية والتي تضم 41 الف ضابط نفذت اعمال قتل خارج نطاق القضاء اثناء اشتباك في مايو ايار بغرب المكسيك مع من يشتبه انهم افراد عصابة وأدى إلى مقتل 42 مدنيا وضابط واحد.
وقال جاليندو “في كلتا القضيتين موقفنا هو تقديم كافة الادلة الممكنة التي قد تسهم في كشف الحقائق وبالطبع اذا كانت هناك اي مخالفة فسنتحمل المسؤولية
“انتظر انتهاء ممثل الادعاء من التحقيق.”
وفي العام الماضي انتهى ممثلون للادعاء إلى توجيه الاتهام إلى مجموعة من الجنود بشأن اشتباك مع افراد عصابة مزعومين ادى إلى مقتل 22 شخصا بعدما رفضوا في بادي الامر الاشارة إلى أن الحادث كان مدبرا.
ويواجه الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو ضغوطا لانهاء انتهاكات من جانب قوات الامن منذ اختفاء 43 طالبا في مدينة اجوالا بجنوب غرب المكسيك في سبتمبر ايلول 2014.
وقالت الحكومة إن الطلاب خطفوا على ايدي افراد شرطة فاسدين ثم جرى تسليمهم الى افراد عصابة عنيفة للمخدرات قتلتهم واحرقت جثثهم.
(إعداد أشرف صديق للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي