«مفيش حاتم بيتحاكم»، كلمات مقتبسة من فيلم «هي فوضى» عن مخالفات أمين الشرطة، الذي يظلم الناس دون عقاب، إلى أن ثار الشعب في نهاية الفيلم. حملت الكلمات السابقة «غرافيتي لشخصية حاتم» (كناية عن رجل الشرطة عموما)، مختصرة النتيجة التي تقول إنه لا شرطي يُحاكم في مصر
القاهرة | انتهاكات الشرطة المصرية التي لم تنته بعد، أدت خلال أسبوع واحد إلى مقتل أربعة متهمين أثناء احتجازهم، وجاء تعذيب المواطن طلعت شبيب الرشيدي، في محافظة الأقصر في صعيد مصر، وقد أودت به، لتشعل نار غضب أهالي الأقصر، ومعها رواد «السوشيال ميديا». وكانت قوة من شرطة الأقصر قد ألقت القبض على الرشيدي (47 عاما) أثناء وجوده في مقهى في منطقة العوامية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، ثم اقتادته إلى قسم الشرطة حتى تلقت عائلته نبأ نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي جثة هامدة، وفق تقرير صادر من المستشفى، بعد نصف ساعة من إلقاء القبض عليه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي