يحتفل العالم الثلاثاء باليوم العالمي لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة المعروف بـ”الإيدز”، الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، وسط دعوات لاستخدام أساليب مبتكرة في اختبار الإصابة بفيروس “الإيدز”.
وتنظم دول ومؤسسات طبية فعاليات وأنشطة شتى من أجل التحذير من المرض وأسباب الوقاية منه.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا قالت فيه:” انخفض معدل الإصابة بحالات العدوى الجديدة بنسبة 35% منذ عام 2000، فيما انخفضت الوفيات الناجمة عن الإيدز بنسبة 25%”.
وأوضح البيان أن نحو 16 مليون شخص يتلقون العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات، منهم أكثر من 11 مليون شخص يعيشون في أفريقيا.
ودعا إلى اتباع أساليب مبتكرة في اختبار الإصابة بالفيروس، واتخاذ سبل معدّة خصيصاً لتلبية احتياجات مواجهته، وإتاحة طيف أوسع نطاقاً من خيارات الوقاية من الإصابة بالفيروس.
وقتل الإيدز، منذ ظهوره في ستينيات القرن الماضي، 39 مليون إنسان، وتعد منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا من أكثر أقاليم العالم تضررا منه.
ولم يتم حتى الآن اكتشاف علاج يشفي من العدوى بالفيروس، لكن بإمكان المرضى السيطرة على الفيروس والتمتع بحياة صحية ومنتجة بفضل استعمال العلاج الفعال بالأدوية المضادة للفيروسات.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق