اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلية امس، مخيم شعفاط في القدس المحتلة لهدم منزل الشهيد ابراهيم العكاري، الذي نفذ عملية دهس وطعن في المدينة العام الماضي.
وأغلق 1200 جندي اسرائيلي مداخل المخيم مانعين الخروج منه والدخول اليه. وأوضح محامي العائلة، مدحت ديبة، أن «جنود الاحتلال أخلوا بعض السكان المجاورين لمنزل الشهيد العكاري، وفرضوا حصاراً شاملاً على المنطقة، ومنعوا خروج أي شخص من منزله، كما اعتلوا سطوح البنايات المطلة عليه».
وللمرة الاولى نشرت قوات الاحتلال تسجيلاً مصوراً لعملية هدم المنزل من الجو وقد تسبب التفجير بتضرر البيوت والمحلات المجاورة. وفي أعقاب ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في المخيم أدت إلى اصابة 43 شخصا بالرصاص المطاطي. وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، قد وافقت في 31 كانون الأول العام الماضي على قرارات هدم منازل أربعة شهداء مقدسيين، في جبل المكبر ومخيم شعفاط، ورفضت الاستئناف الذي قدمه محامو العائلات، بحجة ارتكاب الشبان «عمليات إرهابية خطيرة في مدينة القدس»، وكوسيلة لردع الشبان الآخرين.
وكانت بعض قيادات العدو قد اقترحت في وقت سابق، سحب الهوية الزرقاء من سكان مخيم شعفاط كعقاب جماعي لهم وخصوصاً بعد تنفيذ الطفلين أحمد وحسن مناصرة (سكان مخيم شعفاط) عملية طعن في القدس.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي