أورورا، ظهرت للمرة الأولى كممثلة أفلام إباحية وكانت في الثامنة عشرة من عمرها. من عائلة فقيرة، ولمتابعة دراستها المكلفة، ألفا دولار يومياً كان مبلغاً كبيراً يستحقّ التضحية.
كغيرها من الممثلات، أرادت أوروا جمع المال والإنتقال بعدها إلى حياة أخرى. لكن الإغراءات المالية جعلتها تطمح إلى مزيد من التمثيل، فأمضت عشر سنوات في هذه المهنة.
عام 2011، وبعد إلحاح صديقها، قررت ترك التمثيل، وفي عام 2013 وجدت نفسها حاملا بصبي. فجأة شعرت بماضيها المظلم، وتساءلت ماذا ستقول لابنها عندما يعرف انّ والدته كانت ممثلة أفلام إباحيّة.
نشرت أوروا رسالة لابنها غير المولود بعد، نادمة على الماضي كاتبة، لو استطيع العودة إلى الوراء، لغيّرت حياتي من أجل تأسيس عائلة.
الرسالة هي مثال عن كيفية انجرار النساء وراء الربح السريع، وسرعان ما يجدن انفسهنّ يقمن بأعمال لم يتصورن سابقاً القيام بها تلاحقهنّ طوال حياتهنّ.
ومما جاء في رسالتها،
أكتب إليك حتى قبل ولادتك، حتى قبل أن تجد أفلامي وصوري. أمك ولدت فقيرة جداً. كنت مجتهدة جداً وحلمت بدراسات عليا، لكن كان المال عائقاً، فغرّني إعلان لعرض صوري الإباحيّة.
لم أخجل، ولم أكن أفكّر يوماً بتأسيس عائلة. كان هذا قبل ظهور الإنترنت، واعتقدت أني باستطاعتي اخفاء هذا الأمر عن عائلتي. قررت أن اعمل لسنة واحدة فقط لتأمين المال ومن ثم التوقّف.
المال كان مغرياً، وعلى الرغم أن والدتي عرفت بهذا الأمر وأخبرت العائلة، لم تتوقف عن حبها لي. قالت امي انّ عليّ القيام بشيء من خلال عقلي وليس جسدي.
عام 2009، اصيب عمك بحادث سيارة واضطررت الاهتمام بأولاده الصغار. في ذاك الوقت، حدث ما لم يكن في الحسبان، شعور غريب انتابني، اريد عائلة.
لم أؤمن بالحب يوماً، وكان الحب سجناً بالنسبة إلي، كنت تلك الفتاة الحرة التي تريد العيش على هواها.
تعرفت على رجل شجعني على ترك الماضي والانطلاق من جديد، والدك.
ولدي، أتمنى أن يجعلك ما كتبت تفهم معاناتي، ويمنعك من مشاهدة المواقع الإباحية. الخيارات التي نتخذها قد تغير حياتنا للأبد، في طريقة لا يمكن فهمها وقتها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي