أكد الدولي الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، أنه بريء من تهمة ابتزاز زميله في المنتخب الفرنسي ماثيو فالبوينا، بشريط فيديو فيه مقاطع اباحية، من أجل المال.
وتحدث بنزيما، بعد ابعاده عن المنتخب الوطني لاتهامات بالتورط في فضيحة ابتزاز فالبوينا، إلى وسائل الإعلام، مؤكدا أنه يريد اللعب بجانب فالبوينا وقيادة فرنسا للفوز بمسابقة كأس أوروبا التي ستستضيفها فرنسا العام 2016.
وصرح بنزيما في مقابلة تلفزيونية بثت قناة (تي اف آي) الفرنسية، مقاطع منها: “عندما أسمع ما يقال بأني قمت بابتزازه وأني طلبت منه مالا فإن ذلك يدفعني إلى الجنون، لأن الوضع لا علاقة له بذلك. كما أن القول بأن أحد اصدقائي بحاجة إلى المال، أو شيئا من هذا القبيل، هو مجرد هراء، لأني والحمد لله أعيش في وضع مادي جيد منذ فترة طويلة، وأنا لست بحاجة إلى جني المال (بمثل هذه الطريقة)”.
وأضاف: “أنا عندما أفعل شيئا لشخص لا أنتظر أي مقابل عن ذلك”.
وختم بنزيما قائلا: “لم أفعل أي شيء، لست مذنبا، وأنا لا أتظاهر بالبراءة أمام عدسات الكاميرا، أنا لا أتظاهر، بل أتيت هنا للتحدث معكم بإخلاص، وآمل أن ينتهي هذا الوضع بشكل جيد لنا جميعا، سواء لماثيو أو لشخصي أو لصديقي. وأن نعود جميعا إلى المنتخب الفرنسي للفوز بكأس أوروبا”.
واعترف بنزيما أمام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا “بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم”.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد صرح يوم الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول، أن كريم بنزيما، يجب أن لا ينضم لتشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم.
ورد فالس على سؤال حول تصريحات لبطل فرنسا في السباحة كميل لاكور اعتبر فيها أن كريم بنزيما “ليس أهلا” لتمثيل فرنسا، قائلا: “رياضي مثل كريم بنزيما أو غيره، يجب أن يكون مثالا، وإذا لم يكن كذلك فليس له مكان في منتخب فرنسا، ارتداء قميص فرنسا أمر مهم جدا في هذه الأوقات”.
كما أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قرر يوم الجمعة الماضي الانضمام كطرف ادعاء في قضية ابتزاز ماثيو فالبوينا من قبل كريم بنزيما. وأوضح في بيان أنه يستطيع “حسب تطور الملف، اتخاذ كل الخطوات الملائمة لهذا الوضع”، ما قد يؤدي إلى عقوبات تأديبية محتملة.
ووجهت إلى بنزيما تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط “إباحي” ووضع في 5 نوفمبر/تشرين الثاني قيد الرقابة القضائية مع منعه من الاتصال بأي طريقة كانت بزميله في المنتخب وبالمتهمين الآخرين في هذه القضية، وفي حال تواصل هذه التحقيقات إلى موعد انطلاقة كأس الأمم الأوروبية لعام 2016 في العاشر من شهر يونيو/حزيران المقبل، فلن يكون بوسع المدرب، ديدييه ديشان، اشراك أي من اللاعبين المتورطين في هذه الفضيحة في المنتخب، وكان قد أستبعدهم من التشكيلة عند خوض مباراتين وديتين أمام منتخبي ألمانيا وإنكلترا الشهر الماضي.
المصدر: وكالات
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي