الى حين أن يُملأ الفراغ الرئاسي في لبنان سيبقى الضباب المخيم على الصورة في بعبدا سيد المواقف السياسية. منذ أيام وإسم رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية على كل شفة ولسان. والأكيد أن لعلاقة فرنجية بسوريا حصة الاسد من المقاربات المختلفة. عودة الحريري التي أكدها نوابه من دون تحديد موعد لها تحمل لكل فريق غاية. فمنهم من يرى فيها حسماً للخيار الرئاسي بعدما نضجت الطبخة الدولية، ومنهم من يجزم ان الحريري ليس صانع رؤساء. خلال 18 شهرا على غياب رئيس الجمهورية عن لبنان لم ينشغل الوسط السياسي الداخلي والخارجي بهذا الملف كما يحصل حاليا، الشيء الوحيد المحسوم أن الإنتظار هو مفتاح الربح الأول.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي