دخلت العلاقات التركية ــ العراقية، المتعرجة أصلاً، منعطفاً جديداً بعد تسجيل أول توغل بري عسكري تركي في الموصل، التي لا تزال أنقرة تحلم بسرقتها من بلاد الرافدين. الخطوة التركية الاستفزازية يبدو واضحاً أنها محاولة لفرض شروط على حكومة حيدر العبادي، المثقلة بالالتزامات والإحراجات، ودفعها للسماح بمد أنبوب غاز قطري عبر الأراضي العراقية، إضافة إلى كونها «جس نبض» السلطات العراقية واستبيان موقفها حيال تدخل قوات أجنبية للحلول مكان تنظيم «داعش» في غرب العراق، من دون أن ننسى طبعاً التأكيد على أن ما تفعله أنقرة في شمال سوريا والعراق لا يمكن فهمه سوى عملية قضم لأراضي البلدين؛ الهدف منها تحقيق أحلام «عثمانية» اعتقد البعض أنها وئدت قبل أكثر من قرن من الزمن
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي