بالفيديو.. هاربٌ يكشف التفاصيل المُرعبة في أرض الخوف

هي أكبر هدف في الحرب ضد “داعش”، محافظة الرقة السورية، عاصمة ما يسمى بـ “الدولة الإسلامية”، وبالرغم من القصف المستمر، مازال “داعش” يغري تابعيه بإعطاء المدينة مواصفات الجنة.

 

أما سُليمان، هو ليس اسمه الحقيقي، ولكن الحقيقي أنه استطاع الهرب من الرقة مع عائلته الصغيرة، فيقول: “إن كانت جنة، لما حاولنا الهرب. من الصعب أن تعيش هناك، أغلب الأطباء خرجوا، واستولوا على منزل كل طبيب خرج. عدد الأطباء قليل جداً وهم يخدمون داعش فقط. كنا نتجمع لنأخذ وجبات غذاء مجانية، ولكنها بالكاد تكون وجبة أصلاً، وكنا نشعر بالذل الشديد قبل أن نستطيع أخذها”.

 

ويتابع: “إنها مخيفة جداً بكل ما في الكلمة من معنى. أتوا بدعوى تعليمنا الصدق لكنهم علمونا الكذب، علمونا النفاق، علمونا المراوغة”.

 

سليمان تخلص من إرهاب “داعش”، ولكنه لم يتخلص من الخطر بعد. إذ أنه سينضم الآن إلى مئات الآلاف من اللاجئين المجهولين الذين يحاولون الوصول إلى شواطئ أوروبا، من خلال المخاطرة بحياتهم.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة