قبل نحو 3 أسابيع من هجوم لندن الذي وقع السبت، أبلغ أفراد من عائلة المنفذ محيي الدين مير، الشرطة للتحري عن قدراته العقلية، حسبما أفادت صحيفة “ذي تليغراف”.
ونفذ مير هجوما في محطة مترو أنفاق بشرقي لندن، حيث طعن شخصين أصيب أحدهما بجروح بالغة والآخر بجروح طفيفة.
وفي شهر نوفمبر الماضي، شعر أقارب لمير بمخاوف تجاه سلوك قريبهم، وطلبوا من الشرطة إن كانت بحاجة إلى التدخل، وقالت شرطة “سكوتلاند يارد” إنها كانت على اتصل بقريب لمحيي الدين قبيل الهجوم.
وقال محمد شقيق محيي الدين (29 عاما) إن الأخير “كان يقول أشياء غريبة ويهذي بكلام فارغ ويدعي أنه يرى شياطين”، وطلبت العائلة من ضباط الشرطة أن يخضع محيي الدين لقانون الصحة العقلية.
لكن الشرطة البريطانية قالت في بيان إن أقارب محيي الدين لم يذكروا شيئا عن “تطرف محتمل” لقريبهم، وأكد البيان أن الشرطة كانت على اتصال مع أحد أفراد عائلته تقريبا 3 أسابيع قبل الحادث، الذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون بأنه “هجوم بشع”.
ووصف شهود محيي الدين مير بأنه كان “شديد الاضطراب” خلال قيامه بطعن شخصين في الرقبة، عند مدخل محطة ليتونستون لمترو الأنفاق.
واستخدمت الشرطة مسدسا صاعقا للسيطرة على الرجل، الذي سقط وأفلت سكينه قبل أن يثبته الشرطيون أرضا، عندئذ صرخ أحد الشهود موجها الحديث إلى المهاجم “لست مسلما يا أخي!”، وهي جملة تحولت إلى وسم كان الأكثر استخداما الأحد في بريطانيا على “تويتر”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي