«الانتصار التاريخي» الذي حققته «الجبهة الوطنية»، شكل صدمة بالنسبة إلى فئات فرنسية كثيرة، حدت الحزب الاشتراكي و «الجمهوريين» إلى اتخاذ إجراءات لتقليل الأضرار خلال الجولة الثانية، فيما تمثلت في الإعلام تلويحاً بقرب وصول مارين لوبن إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية السنة المقبلة
فرض اليمين الفرنسي المتطرّف (الجبهة الوطنية)، غداة تقدمه التاريخي في الدورة الأولى من انتخابات الأقاليم، واقعاً مثيراً للجدل طرح نفسه من خلاله كبديل للسلطة الحالية، الأمر الذي ألقى بثقله على عدد كبير من الصحف الفرنسية، في ظل الحديث عن الذهاب في اتجاه ترشيح زعيمة “الجبهة الوطنية” مارين لوبن في الانتخابات الرئاسية عام 2017، ولا سيما أن انتخابات الأقاليم التي ستجري دورتها الثانية، الأحد المقبل، هي آخر عملية اقتراع في فرنسا، قبل الاستحقاق الرئاسي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي