نجح الضغط الشعبي التونسي في إجبار الحكومة على تلبية مطالب الرأي العام بإعادة المسؤولين الأمنيين في عهد زين العابدين بن علي إلى العمل في جهاز وزارة الداخلية بعدما كانت حركة «النهضة» قد استبعدتهم فترة توليها الحكم
تونس | لم يمر الاستهداف الإرهابي لحافلة عناصر الأمن الرئاسي بالقرب من مقر وزارة الداخلية التونسية في قلب العاصمة دون نتائج عكسية.وخلفت العملية غضباً عارماً لدى الرأي العام التونسي ممّا عدّوه «ضعف» السلطات التونسية و«وهنها» في التصدي لمخططات الإرهابيين، فيما قلل وزير الداخلية من خطورة العملية، مؤكداً أن القوات الأمنية نجحت في إفشال 13 عملية إرهابية «أخطر من العملية الإرهابية في شارع محمد الخامس»، من بينها عملية كانت تستهدف مدينة سوسة «التي كان من الممكن أن تكون نتائجها وخيمة».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي