تبين أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المعروف بعدائه للمسلمين دونالد ترامب جنى جزءاً كبيراً من ثروته بفضل شراكاته مع رجال أعمال خليجيين، يصفهم بأنهم “أصدقاء جيدون”.
ويقيم ترامب علاقات تجارية وثيقة ومهمة مع رجال أعمال خليجيين، أهمها مع شركة “داماك” العقارية العملاقة في الإمارات.
وبالرغم من أنّ ترامب طالب بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة وإغلاق الحدود في وجوههم، أكّدت شركة “داماك” الإماراتية عدم اكتراثها بذلك، واعتبرت أن هجومه على المسلمين في الولايات المتحدة والعالم ليس سوى “موقف سياسي”، مشيرة إلى أنها لا تتدخل في ذلك. وترامب شريك مع أثرى أثرياء العرب، الأمير السعودي الوليد بن طلال، فبحسب مجلة “كوارتز”، “عندما انهارت إمبراطورية ترامب في التسعينيات من القرن الماضي، وافق الأمير الوليد بن طلال على شراء حصة أغلبية مسيطرة في فندق بلازا نيويورك”.
وتقول المعلومات أيضا إن شركة الخطوط الجوية القطرية التي تملكها الحكومة في الدوحة والتي يديرها أكبر الباكر تستأجر طابقاً كاملاً في برج ترامب في منهاتن في نيويورك منذ العام 2008، علماً أنّ بدل الإيجار يبدأ من 19 ألف دولار في الشهر الواحد، ويصل إلى 100 ألف دولار شهرياً.
نقلاً عن موقع “عربي 21”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
