أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، وجوب «محاربة وسحق» تنظيم «داعش»، مؤكّداً أن فرنسا ستضم ليبيا إلى «بنك» أهدافها، إلى جانب سوريا. وعزا فالس توسيع رقعة ضرباته الجوية، إلى «ضرورة محاربة التنظيم، لأن آلاف الشباب سقطوا في هذا التطرف»، مشيراً إلى أن «التهديد الإرهابي لا يزال قائماً».
وبعد هجمات باريس، أواخر الشهر الماضي، شرح فالس، أن «ليبيا هي الملف الأبرز للأشهر المقبلة». وسبقت إشاراته طلعات استطلاعية لسلاح الجو الفرنسي، فوق معقل «داعش» في سرت، وفق بيانٍ للرئاسة الفرنسية.
ورغم مساعي الغرب لتوسيع رقعة استهداف «داعش»، إلى جانب العراق وسوريا، أعاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، موقف بلاده من استهداف التنظيم بطلب رسمي. وقال إنه ليس لدى موسكو خطط لشن ضربات على «داعش» في ليبيا، لأن حكومته «لم تتلق طلباً من الحكومة الليبية».
في غضون ذلك، أعلن وفدا الحوار الوطني الليبي، المجتمعان في تونس، توقيع اتفاق نهائي، لتشكيل حكومة «وفاق وطني» في السادس عشر من كانون الأوّل الجاري.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي