تواصل أنقرة المكابرة على الصعيدين الداخلي والخارجي. فهي تدعو روسيا إلى «التهدئة»، وترفض في الآن نفسه مجرد الاعتذار عن إسقاط القاذفة الروسية في السماء السورية؛ أما داخلياً، فتواصل حملات القمع ضد معارضيها كافة
«ندعو روسيا، وهي أحد أكبر شركائنا التجاريين، إلى الهدوء؛ ولكننا نقول كذلك إن لصبرنا حدوداً… إذا لم نقم بالرد بعد ما فعلتموه، فليس لأننا نخاف أو يعترينا أدنى شعور بالذنب»، هذا التصريح لوزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، الذي أشار إلى إجراءات موسكو الجوابية، رداً على إسقاط سلاح الجو التركي الشهر الماضي قاذفة روسية كانت تحلق فوق الأراضي السورية، بالقرب من الحدود مع تركيا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي