رفض وزيرا الخارجية والري في مصر الاعتراف رسمياً بإخفاق مفاوضات «اللجنة السداسية» حول سد النهضة، التي اختتمت باكراً في الخرطوم وسط أجواء مشحونة، فيما تسلم عبد الفتاح السيسي تقريراً عن خطورة الموقف
القاهرة | لم يتمكن الحاضرون في مفاوضات «اللجنة السداسية» حول سد النهضة الإثيوبي، وهم وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا، من التوصل إلى اتفاق مشترك لحل أزمة السد الذي تبنيه أديس أبابا منذ 4 سنوات، وسط قلق القاهرة من تأثيره على حصتها من مياه النيل. الأجواء المشحونة سيطرت على اجتماعات اللجنة، التي اختزلت عدد ساعات عملها، بل ألغت الجلسة الافتتاحية، بالإضافة إلى اقتصار الجلسة الختامية على كلمات مقتضبة عبرت عن التوصل إلى تأجيل المباحثات أسبوعين لتعقد في السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري، استجابة للجانب الإثيوبي الذي وعد بالرد على المخاوف المصرية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي