تسعى المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الاثنين للدفاع عن سياسة اللجوء التي تتبعها أمام حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي وذلك خلال المؤتمر السنوي للحزب الذي يعقد في مدينة كارلسروه.
وقالت جيني هيل مراسلة بي بي سي في برلين إن “ميركل تواجه ضغوطاً حول أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى المانيا”.
وأضافت المراسلة أن “المانيا استقبلت حوالي مليون لاجيء هذا العام، كما أن سياسة الأبواب المفتوحة التي اعتمدها ميركل أقلقت العديد من المواطنين الألمان، إضافة إلى تدني نسبة شعبيتها بشكل كبير”.
وأوضحت المراسلة أن “على ميركل توحيد صف حزبها لأن الانتخابات اضحت على الأبواب، والعمل على وضع حد لعدد اللاجئين في المانيا”.
وقالت ميركل في حوار مع التلفزيون الألماني :”سوف نجري مشاورات مكثفة حول قضية اللاجئين خلال المؤتمر المستمر ليومين”.
وأضافت ميركل أن “جميع المواطنين الألمان يقلقهم أمر اللاجئين، إلا أنه من المهم لي فعل ما بوسعنا تجاه مسوؤليتنا الإنسانية، ومسوؤليتنا تجاه أوروبا”.
ولحسن حظ ميركل، التي تتزعم حزبها منذ 15 عاماً، فإنها لن تواجه مشكلة اعادة انتخابها.
وتابعت ميركل أنه سيتم بـ “تقليص” أو “تخفيض” عدد اللاجئين في المانيا.
ولا تواجه ميركل أي منافسه لها على زعامة الحزب، إذ أن منتقدي الحزب يرون أنها لغاية الآن وبلا منازع أقوى عضو في الحزب.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي