اليمين واليسار يبدآن بحسابات ما بعد صعود «الجبهة الوطنية»

على الرغم من هزيمة اليمين المتطرّف في الجولة الثانية من انتخابات المناطق في فرنسا، إلا أن صعوده المدوّي في الجولة الأولى، جعل الأحزاب التقليدية تعيد حساباتها لاتخاذ إجراءات تتناسب مع المرحلة المقبلة التي تسبق الانتخابات الرئاسية عام 2017

وضعت انتخابات المناطق في فرنسا الأحزاب التقليدية، أي اليمين واليسار، أمام واقع لا بد منه، وهو أن عليهما البدء بتغييرات وإجراءات تقيهما أي خسارة أمام اليمين المتطرّف في الانتخابات الرئاسية عام 2017. وأفادت مصادر متطابقة، أمس، بأن حزب “الجمهوريون” اليميني الفرنسي، ستكون له قيادة جديدة في كانون الثاني، ذلك أن مسؤولته الثانية ناتالي كوسيوسكو ــ موريزيه، المعروفة بانتقادها الشديد لرئيس الحزب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، ستبتعد عن القيادة.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة