تصويت سري مخالف للدستور على إنشاء لجنة خاصة بالإقالة
تنتظر البرازيل اليوم أن تفصل المحكمة العليا في ما إذا كان يحق للبرلمان إقالة رئيسة البلاد، أو أن ذلك من حق مجلس الشيوخ حصراً. وفيما يبدو الموقف الدستوري للرئيسة، ديلما روسيف، قوياً جداً، إلا أن تحالف المصلحة بين نائب الرئيسة والمعارضة يطمح إلى أن يأتي قرار المحكمة لمصلحة «الانقلاب»
برازيليا | لم يكن صوم نائب الرئيسة البرازيلي، ميشال تامر، عن المواقف طوال الأشهر الماضية تعبداً، بل انتظاراً للفرصة المناسبة التي ينقض فيها على روسيف، في أكثر الأوقات حساسية وخلطاً للأوراق. قرأ تامر المرحلة بدقة: سقوط مدوٍّ لليسار في الأرجنتين وفنزويلا، وارتباك حكومي حال دون معالجة أسوأ تضخم تعيشه البرازيل منذ عام 1992، وإتمام الصفقة بين الحزب «الاجتماعي الديموقراطي» اليميني المعارض، وبين رئيس البرلمان، إدواردو كونيا، عضو حزب «الحركة الديموقراطية» (الذي يرأسه تامر)، الحليف الرئيسي لـ«حزب العمال» الحاكم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي