شكّلت عملية الدهس التي نُفّذت قبل يومين على مدخل القدس، وما سبقها وما سيتلوها، تحدّياً لسياسة التكيّف والتعايش، الذي تحاول القيادة الإسرائيلية الترويج له كخيار، من ضمن استراتيجية أشمل، للتعامل مع الواقع الأمني الذي فرضته الانتفاضة الفلسطينية. وتأخذ هذه السياسة الإسرائيلية أشكالاً متعددة على المستوى السياسي والإعلامي والدعائي. وهي موجهة باتجاهين: إزاء الجمهور اليهودي والجمهور الفلسطيني.
فبعد مضي نحو 10 أسابيع على بدء الانتفاضة الفلسطينية، باتت العمليات التي ينفّذها الشباب الفلسطيني كما لو أنها جزء من برنامج الحياة اليومية للجمهور الإسرائيلي. ومع ذلك، فإن زخم الانتفاضة بات يُقاس بمفاعيله على الساحة الإسرائيلية، أكثر من النتائج التي يترتّب عليها، خاصة أن ظلالها الأمنية والنفسية تلقي بثقلها على الجمهور الإسرائيلي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي