صحيح أن حوادث الاختطاف منتشرة على نطاق واسع في العراق، إن لأهداف سياسية أو للمبادلة بفدية، إلا أن العملية التي حصلت أمس في النجف شكلت علامة فارقة، لكون أحد المستهدفين فيها أميراً من العائلة الحاكمة القطرية
بغداد | هي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها صيادون خليجيون للاعتقال أو الاختطاف أو حتى الابتزاز في العراق. فمنذ عام 2003 تداولت وسائل الإعلام أنباءً عن عشرات الحالات المماثلة، فضلاً عن حالات تجاوز واختراق للحدود ودخول الأراضي العراقية من دون منح سمات رسمية. إلا أن حادثة اختطاف 17 صياداً قطرياً، أُطلق سراح تسعة منهم في وقتٍ لاحق، (وفق الرواية الرسمية)، بينهم أحد أمراء العائلة الحاكمة من قبل مسلحين مجهولين، في الصحراء الواقعة بين محافظتي النجف والمثنى، جعلت الحدث يختلف عن الأحداث السابقة ويبتعد عن الطابع الجنائي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي