مرة أخرى تختبر الرياض زعامتها العربية والإسلامية التي تفترضها لنفسها. تقرر عقد تحالف جديد بين يوم وليلة. لم يفصل عن تحالفها الجديد أقل من سنة على تحالف عربي ــ إسلامي عدواني على اليمن انتهى بمقاتلين مرتزقة من دول غير عربية أو إسلامية. وكالعادة، الويل والثبور لكل من خالف هوى سلمان وابنه؛ فحتى الذين أعلنوا أنهم وجدوا أنفسهم فجأة في هذا التحالف من دون علمهم، تراجع بعضهم ليقرّوا بوجودهم فيه أو يدعموه شكلياً
من بوابة «منظمة التعاون الإسلامي» التي تضم 57 دولة إسلامية وعربية، دخل آل سعود اختباراً جديداً لمدى مقدرة أموالهم على التأثير في قرارات الدول، بل وضعوا حكومات تلك الدول ومن ورائها برلماناتها وقواها السياسية، وأيضاً شعوبها، أمام امتحان السيادة. خرج كل من محمد بن سلمان وعادل الجبير، الوجهين الجديدين للملكيّة المنقلبة على نفسها، ليعلنا تشكيل تحالف إسلامي جديد لمواجهة الإرهاب بكل صوره.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي