تعددت المقاربات الإسرائيلية للتفاهمات الجارية بين أنقرة وتل أبيب، وقد أعلن عنها أول من أمس. ثمة من وصف ما جرى بالتحول الدراماتيكي بين الدولتين، وآخرون تخوفوا من انعكاساته السلبية على العلاقات والاتفاقات بين إسرائيل وكل من اليونان وقبرص إضافة إلى مصر، الذين تسود بينهم وبين تركيا علاقات متوترة. مع ذلك، يتبنى بعض من في تل أبيب تقديرا مفاده بأن مسارعة مكتب بنيامين نتنياهو إلى الكشف عن هذه التفاهمات، هي نتيجة حاجة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إنجاز سياسي من هذا النوع، كي يحصن مخطط الغاز الذي وقعه بما يخالف توصيات لجنة الاقتصاد في الكنيست.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي