روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) –يعشق البابا فرنسيس والدته، يكرّمها دائماً. غالباً ما يبدأ رحلاته وينهها بزيارة لها. يعشق بيتها، يقدّم لها الهدايا، مثل الورود وكرة قدم، كما يحمل دائماً في جيبه ما يرمز إليها.
منذ عام 1980 عندما كان يدرس في ألمانيا، زاد شغفه بها، يطيعها بفرح ويتأمّل بها. ينادي بها، يثق بقدرتها على أنجلة الحاضر والمستقبل.
هي الحدث الأبرز في حياته، فمن خلالها عمّ الفرح العالم، علّمته أن يثق بالمسيح حتى الشهادة. علّمته اللاهوت، الصمت، الطاعة. هي الطريق الذي أعدّه الله، وهو اليوم يتحضّر لزيارتها في شباط المقبل في المكسيك.
طبعاً لوالدة البابا الأرضيّة ريجينا ماريا سيفوري تأثير كبير على إيمان خورخي ماريو برغوليو، لكن أمّه التي نتكلّم عنها هي أمه السماوية.
دعونا نردّد معه ما قاله عن أمّه، أمّنا:
مريم هي الأم، أم تقلق على صحة أولادها، تعرف كيف تعتني بهم بحب كبير وعطاء. أمنا تحرس صحتنا. ماذا يعني هذا؟ أن تعتني مريم بصحتنا؟ يعني أنها تساعدنا على النمو، لمواجهة الحياة، لنكون أحرارا كما فعلت مع يسوع، الذي كان “ينمو يتقوى بالروح ممتلئًا حكمة وكانت نعمة الله عليه”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي