القدس المحتلة | لم يبق لتجار البلدة القديمة في القدس المحتلة سوى أن يغلقوا محالّهم التجارية وينضموا إلى قوافل البطالة التي وصلت نسبتها إلى 18% في المدينة. ركود اقتصادي كبير وإجراءات إسرائيلية مشددة تضرب عمود صمود المقدسيين، الذين يحاربون أجندات الاحتلال الرامية إلى إفراغ المدينة من العرب. تجار القدس يقضون أيامهم هذه بالاجتماع على قارعة الطريق أو في مقهى قريب من محالهم التي لا ترى وجه المشترين. يتبادلون الحديث أو يلعبون طاولة الزهر والورق، ولا يقطعهم سوى مرور أحد السياح، الذين يسألون أكثر مما يشترون.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي