عادة لا يقبل البابا الجوائز.. لكن هذه المرة كانت الجائزة مختلفة

تم منح البابا فرنسيس جائزة شارلمان الأوروبية لعام 2016 تقديراً لجهوده في السلام العالمي والتلاقي بين الحضارات، فيكون البابا الثاني الذي يحصل على هذه الجائزة المرموقة التي تقدمها مدينة “آخن” الألمانية.

ويوم الأربعاء أعلن في ألمانيا منح الجائزة لقداسة البابا، وأكّد على ذلك الأب فريديريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان قائلاً للصحافيين إنّ قداسة البابا قرر قبول الجائزة كتشجيع لأولئك الذين يعملون من أجل السلام في جميع أنحاء العالم.

وعلى موقعها على الإنترنت، نشر منظمو الجائزة مقطعاً من خطاب البابا للبرلمان الأوروبي الذي زاره عام 2014، حيث دعا قداسة البابا البرلمانيين “التخلي عن فكرة أوروبا الخائفة المتقوقعة، من أجل إحياء وتشجيع أوروبا القيادية، مستودع العلم والفن، القيم الإنسانية والإيمان”.

وبحسب اللجنة، إنّ خطاب البابا يظهر تقديره وعمله من أجل إحياء مؤسسي مُثل أوروبا العليا ولإمكانات القارة الكبيرة. جائزة شارلمان تقدم منذ عام 1950 من قبل مدينة “آخن” التي عاش فيها حاكم مسيحي ودفن…وهدفها تكريم مساهمة العاملين من أجل أوروبا الغربية والمجتمع. ومن هؤلاء الذين قدمت إليهم الجائزة، رئيس الوزراء البريطاني ونستون شرشرل عام 1856، ملك اسبانيا خوان كارلوس عام 1982، هنري كسنجر، بيل كلينتون وسواهم. كما حصل عليها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2004.

وأضاف لومباردي أن قداسة البابا لن يتمكن من السفر إلى المانيا وسترسل اللجنة أحداً لتسليمه إياها. وقال لومباردي إن البابا غالباً لا يقبل الجوائز لكن أراد في هذا الوضع اعتبار الجائزة علامة رمزية لتشجيع جهود السلام.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة