اعترف القيادي بالجبهة السلفية ياسر برهامي، بوجود تواصل بين قيادات حزب النور السلفي والسفارة الأمريكية في القاهرة.
ودافع برهامي عن ذلك بقوله إن “الحزب أحد القوى السياسية الموجودة علي الساحة”، وقال “إن قيادات الحزب تشارك في اللقاءات التي تعقدها السفارة، والتي تشارك فيها القوى المدنية الأخرى”، رافضاً اتهامات العمالة والتمويل، وقال: “نحن وطنيون، ومن لديه شيء ضدنا فليتقدم للقضاء”.
برهامي الممنوع من الخطابة وإلقاء الدروس الدينية بقرار من وزارة الأوقاف، خرج عن صمته عقب فشل عدة محاولات بذلها لتجاوز أزمة قرار منعه من الخطابة، وكتب على صفحته الرسمية على فيس بوك، معتبراً أن “قرار الأوقاف جزء من حملة تشويه تمارس ضد التيار السلفي”، وقال “إن ما تردد عن منع شباب السلفيين لأحد خطباء الأوقاف من اعتلاء المنبر غير صحيح”، مطالباً الأوقاف بالتراجع عن قرارها، مؤكداً أن “خطبه وغيره من رموز التيار السلفي تصب في صالح الوطن”.
وفي إجابة له عن تساؤلات وصلته عبر صفحته الرسمية علي فيس بوك، قال برهامي إن هناك “أجهزة” في الدولة تحارب التيار السلفي، وتعمل على تحجيمه، وتود لو استطاعت اقتلاعه من المجتمع بالكامل”.
ورفض برهامي الربط بين الإسلام أو السلفية والإرهاب، قائلاً “إن داعش لا يمثل الإسلام، بل هو مجرد أداة في أيدي اعدائه، بهدف تقسيم المنطقة، وتفتيتها”.
كما هاجم برهامي وزير الثقافة المصريالكاتب حلمي النمنم واتهمه بمخالفة الدستور، حينما وصف مصر بأنها دولة علمانية، بينما ينص الدستور على أنها “مسلمة” حسب تعبيره.
“24.ae – الإمارات”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي