بينما كان بنيامين نتنياهو يعتذر من محمود عباس لأن قوات إسرائيلية حاولت دخول حديقة منزل رئيس السلطة، كان الأخير يقدم هدية مجانية للجنود الإسرائيليين الذين يحرسون مستوطنة «بيت إيل». ظهور قوات الـ17 كانت للإسرائيليين، وعصيّهم على رؤوس المتظاهرين والصحافيين
رام الله | مرّ يومان بعد المئة على بدء«انتفاضة القدس»، ويومان أيضاً على قمع الأجهزة الأمنية، التابعة للسلطة الفلسطينية، للمتظاهرين في حي البالوع في رام الله، وتحديداً بالقرب من مستوطنة «بيت إيل»، من دون محاسبة أو ردّ فعل رسمي. هكذا قررت أجهزة الأمن الفلسطينية أن لا مواجهات في تلك المنطقة مرة أخرى، فارتدى رجالها الزي المدني «البيجامات»، وهاجموا المتظاهرين بالهراوات، بمن فيهم من صحافيين ومسعفين، فيما صار «المربع الأمني» محرماً على الملثمين وراشقي الحجارة… والمصورين! قبل نحو شهرين كانت «بيت إيل» وجهة ليس للمتظاهرين والناشطين فحسب، بل قبلة إعلامية «مهمة» للمسؤولين والقياديين الذين التزموا الحياد ــ على الأقل ــ منذ بدء الانتفاضة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي