أبرز الايجابيات المنتظرة من تعيين هيدنيك مدرباً لتشيلسي

تحديات و تطلعات يأمل ادارة البلوز وجماهيره.. أن يستطيع هيدنيك تحقيقها مع الفريق حتى نهاية الموسم.. فهل يستطيع؟
 
 
 
جاء تعيين الهولندي المخضرم جوس هيدنيك كمدرباً لفريق تشيلسي بعد اقالة البرتغالي خوزيه مورينيو، بمثابة راحة للجميع من “صداع” وضغوطات تواجد مورينيو المستمرة السابقة، بحيث تتغير الحالة “السوداوية” التي غلفت أجواء الفريق منذ بداية الموسم.
 
لكن.. ما هي أبرز الأمور الإيجابية المنتظر حدوثها للبلوز بعد تعيين هيدنيك؟
 
 
– بث روح تفاؤل.. لا يخفى على الجميع حالة اليأس واللا أمل التي كانت سائدة في أيام مورينيو في غرف اللاعبين، حيث باتت الروح المعنوية للاعبين أشبه بـ “الجثث الهامدة” وكل مباراة يكره اللاعبون المشاركة بها، وحتى أنهم لا يبالون.
 
لذا كان من المهم للغاية حدوث هذا التغيير، لإعادة بث روح التفاؤل من جديد في صفوف لاعبي الفريق.
 
– الحفاظ على تماسك الفريق.. من أهم الأمور التي عجلت باقالة مورينيو، هي تحول الفريق على يده الى معسكرات و أحزاب متنافرة، وكان من الطبيعي تدخل ادارة البلوز لإيقاف هذا “التشرذم”، فالكل كان يعرف خلافات المو مع بعض نجوم الفريق على رأسهم هازارد.
 
ويعول الفريق على حكمة هيدنيك الكبيرة في قدرته على لم شمل اللاعبين من جديد، وتجاوز تلك الكبوة، والخروج منها سريعاً.
 
– اعادة اكتشاف بعض النجوم.. عانى العديد من اللاعبين من وضعهم في صندوق موصد بالفريق، هؤلاء اللاعبين ينتظرون من هيدنيك بعض الثقة ومنحهم الفرصة، ليثبتوا خطأ وجهة نظر مورينيو بهم، وعلى رأس هؤلاء اللاعبين..فالكاو، اوسكار، ريمي
 
– فكر هجومي جديد.. تعتمد فلسفة هيدنيك التدريبية على التوازن، لكن بدون تحفظ دفاعي، ولعل الفترة السابقة التي قضاها مع البلوز في 2009 وتحديداً من فبرابر الى مايو، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على أنه مدرب ناجح، فخلال 13 مباراة بالبريميرليغ فاز في 11 منها، وتعادل في واحدة و خسر مثلها.
 
وهي نتائج تؤكد أنه افضل مدرب تولى تدريب البلوز محققا نتائج جيدة، بنسبة نجاح تخطت 85%.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة