بعدما نشرت واشنطن الرسائل الإلكترونية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أزيل النقاب عن حقيقة علاقة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وذكرت صحيفة “غارتديان” البريطانية نقلا عن إحدى الرسائل التي نشرت الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول أن بيئة أوباما لم تعجب ميركل منذ توليه الرئاسة عام 2009.
وجاء في رسالة كتبها مستشار كلينتون، سيدني بلومينتال، في الـ30 من سبتمبر/أيلول عام 2009، تضمنت توصية سفير الولايات المتحدة السابق في برلين جون كورنبلوم بإقامة علاقات جدية مع ميركل: “يقول (السفير الأمريكي) إن بيئة باراك أوباما لا تعجبها (ميركل) لأنها تتناقض مع فهمها (ميركل) للسياسة وكيفية التصرف”.
بدورها، أجابت كلينتون على هذه الرسالة بالقول: “شكرا، فإن هذا الأمر مفيد جدا”.
وفي رسالة أخرى مؤرخة بنفس العام وصف بلومنتال زيارة مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي لورينس ساميرس للعاصمة الألمانية بأنها “زيارة كارثية”، وذلك نقلا عن السفير نفسه جون كورنبلوم.
وأضاف بلومنتال في الرسالة: “إن استكبار خطابه وميزاته الشخصية دفعت عنه حكومة ميركل والتي تعتبر ساميرس وجها مستترا لإدارة أوباما”.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية نشرت الخميس أكثر من خمسة آلاف رسالة إلكترونية كتبت في الفترة بين العامين 2009 و2013، وذلك تنفيذا لحكم المحكمة الذي ألزم الوزارة بنشر 82 % من الرسائل قبل حلول عام 2016. إلا أن الخارجية الأمريكية فشلت في تنفيذ الحكم بالكامل، ووعدت بنشر ما بقي من الرسائل الأسبوع القادم.
وكانت هيلاري كلينتون تعرضت للتنديد في مارس/آذار عام 2015 الماضي بسبب استخدامها بريدا إلكترونيا شخصيا لأغراض حكومية، متجاوزة قواعد الأمن التي تقضي باستعمال بريد حكومي في هذه الحالة.
المصدر: غارديان
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي