واشنطن قلقة من تداعيات إعدام الشيخ النمر لجهة زيادة حدة التوتر الطائفي وتدعو الرياض إلى احترام وحماية حقوق الانسان وضمان محاكمات عادلة وشفافة. والأمين العام للأمم المتحدة يرى في المحاكمة مثار قلق جدي داعياً الأطراف كافة إلى ضبط النفس.
أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من أن يؤدي إعدام الشيخ نمر النمر إلى زيادة حدة التوتر الطائفي. وقال المتحدث باسمها جون كيربي إن واشنطن سبق لها التعبير عن قلقها حول الإجراءات القانونية في السعودية وأثارت مراراً هذا القلق لأعلى المستويات في الحكومة السعودية”.
وجدد كيربي دعوة واشنطن للرياض بأن “تحترم وتحمي حقوق الإنسان وأن تضمن اعتماد إجراءات قضائية عادلة وشفافة في كل الحالات”.
وفي نيويورك أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن استيائه لإعدام ٤٧ سعودياً بينهم الشيخ نمر النمر معتبراً محاكمتهم “مثار قلق جدي لطبيعة الاتهامات والعدالة التي اتبعت في مراحل المحاكمة”.
وقال بان في بيان استغرق إعداده نحو ١١ ساعة “إنه أثار قضية الشيخ النمر مع قادة الرياض في عدة مناسبات”. وبعد الإعراب عن معارضته لأحكام الإعدام كافة، أشار إلى الحركة المتصاعدة على مستوى المجتمع الدولي المعارضة للإعدام وحث السعودية على تخفيف أحكام الإعدام.
الأمين العام للأمم المتحدة دعا الأطراف كافة إلى الهدوء وضبط النفس بعد إعدام الشيخ النمر وحث قادة المنطقة على العمل من أجل الحد من تفاقم التوتر المذهبي، معرباً عن أسفه للعنف من قبل المتظاهرين ضد السفارة السعودية في طهران.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي