يحظى الشهيد نمر النمر برمزيةٍ وخصوصية لدى الشعب البحريني، لكونه نصيراً لحراكه، وأبرز معارضٍ للتدخل العسكري السعودي في سحق انتفاضة 14 شباط 2011. وهذه المواقف هي أحد أبرز التهم الموجهة للشيخ من قبل النظام السعودي. من هنا، شكّلت جريمة الاغتيال صدمة كبرى للرأي العام البحريني المعارض، الذي هبّ لإشعال الشارع باحتجاجاته، بالرغم من تهديدات وزارة الداخلية البحرينية بملاحقة المعارضين لإعدام الشيخ النمر، واستفزازات رئيس وزراء البحرين، خليفة بن سلمان آل خليفة، و«السقوط الأخلاقي» لوزير الخارجية، خالد بن أحمد آل خليفة، الذي وصف الشيخ الشهيد بـ “العميل المقبور”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي