مثّلت مواقف الشيخ نمر باقر النمر سيفاً على رقاب آل سعود. لم يفسح لهم المجال للتشكيك في نواياه الوطنية. عينةٌ من إحدى خطبه، كانت كافية لوضع آل سعود في قفص الحقيقة، قبل إعتقاله بخمسة أشهر. يومها، أكّد النمر، أن «الشعوب بريئة من حكّامها ولو صُبغت بالطائفية». وبمراجعة مواقف النمر وتسجيلاته، يظهر، وبشكلٍ حاسم، أنّ النظام السعودي حاول وبأدواته الإعلامية إبراز القضية بشكلٍ «طائفي»، غير مكترثٍ بعواقب ذلك. فجاء إعدام النمر إلى جانب كوادر من تنظيم «القاعدة»، بتهمة «إثارة الفتنة» و«الإرهاب».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي