لإيران تجربة قديمة مع سحب الدول لسفرائها منها. الأمثلة كثيرة، ويمكن القول إن أشهرها اقتحام السفارة الأميركية وما تبعها. ولكن في وجه هذه الحادثة وغيرها، كان التعامل الإيراني مبنياً على مبدأ «ذهبوا لوحدهم ويعودون لوحدهم»
طهران | مع انطلاق الثورة الإسلامية في إيران، اقتحم متظاهرون غاضبون مبنى السفارة الإسرائيلية، وسط العاصمة طهران، ورفعوا العالم الفلسطيني. هرب الدبلوماسيون الإسرائيليون، بمساعدة أميركية وبعض الدول الأوروبية، ثم اقتُحمت السفارة الأميركية، وشهدت البلاد أزمة رهائن قُطعت، على إثرها، العلاقات مع الولايات المتحدة حتى يومنا هذا.
السفارة البريطانية، أيضاً، كانت عرضة لهجوم من قبل محتجين على سياسات لندن، عام 2011، بفعل الغضب الشعبي على ما وُصف بالدور التجسّسي والتحريضي للسفارة البريطانية في الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، عام 2009.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي